استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية قوانين المنتدى
العودة   منتديات المفرفش الترفيهية > المنتديات الادبية > منتدى الشعر والقصة > شعر وخواطر

اعلانات

شعر وخواطر الشعر العربي و الشعر الجاهلي و الشعر النبطي و الشعر الفصيح و الشعر الحر و دواوين الشعر و جديد الشعر الخواطر الرومنسية و خواطر الحب و خواطر الغزل و خواطر العتب و خواطر الفراق

التسجيل السريع مُتاح
عزيزي الزائر . وفي حال رغبتم بالإنضمام إلى أسرتنا في المنتدى ينبغي عليكم ،التسجيل!

اسم المستخدم: كلمة المرور: تأكيد كلمة المرور: البريد الالكتروني: تأكيد البريد:
موافق على شروط المنتدى 

  انشر الموضوع
إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-2021, 02:59 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
Member
الرتبة


البيانات
التسجيل: May 2020
العضوية: 40
المشاركات: 99 [+]
بمعدل : 0.07 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 4
نقاط التقييم: 10
فريدة is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
فريدة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : شعر وخواطر
بسم الله الرحمن الرحيم


قصائد الغزل لعمرو بن كلثوم
قصائد الغزل لعمرو بن كلثوم


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب، من بني تغلب، من شعرتء العصر الجاهل، ولد بشمال جزيرة العرب في ربيعة، وقد كان من أعز الأشخاص نفسًا، ومن الشجعان الفتاك، وهو الذي قام بقتل عمرو بن هند، وأشهر قصائده هي المعلقة التي تبدأ بـ (ألا هبّي بصحنك فاصبحينا) وقد قيل إن أبياتها كانت تقرب الألف بيت، ولكن ما تبقي منها هو ما حفظه الرواة فقط، وكانت وفاته في الجزيرة الفراتية. [1]
أشهر قصائد عمرو بن كلثوم في الغزل

قصيدة جلبنا الخيل من كنفي أريكٍ

جَلَبنَا الخَيلَ مِن كَنَفَي أَريكٍ
عَوابِسَ يَطَّلِعنَ مِنَ النِقابِ
كَأَنَّ إِناثَها عِقبانُ دَجنٍ
إِذا طُؤطِئنَ في بَلَدٍ يَبابِ
صَبَحناهُنَّ عَن عُرُضٍ تَميم
وَأَتلَفَ رَكضُنا جَمعَ الرِبابِ
فَأَفنَينا جُموعَهُمُ بِثَأجٍ
وَكَرَّت بِالغَنائِمِ وَالنِهابِ
فَكَم عَفَّرنَ مِن وَجهٍ كَريمٍ
غَداةَ لَقيتُهُم وَالنَقعُ كابِ [2]

قصيدة بكرت تعذلني وسط الحلال

بَكَرَت تَعذُلُني وَسطَ الحِلالِ
سَفَهاً بِنتُ ثُوَيرِ بنِ هِلالِ
بَكَرَت تَعذُلُني في أَن رَأَت
إِبِلي نَهباً لِشَربٍ وَفِضالِ
لا تَلوميني فَإِنّي مُتلِفٌ
كُلَّ ما تَحوي يَميني وَشِمالي
لَستُ إِن أَطرَفتُ مالاً فَرِح
وَإِذا أَتلَفتُهُ لَستُ أُبالي
يُخِلقُ المالُ فَلا تَستَيئِسي
كَرِّيَ المُهرَ عَلى الحَيِّ الحِلالِ
وَاِبتِذالي النَفسَ في يَومِ الوَغى
وَطِرادي فَوقَ مُهري وَنِزالي
وَسُمُوّي بِخَميسٍ جَحفَلٍ
نَحوَ أَعدائي بِحَلّي وَاِرتِحالي [3]

معلقة عمرو بن كلثوم

تلك المعلقة من أفضل ما تم قوله في الفخر والكرامة كما تحتوي على الغزل والوصف بما يفوق الخيال: [4]
أَلا هُبّي بِصَحنِكِ فَاَصبَحين
وَلا تُبقي خُمورَ الأَندَرينا
مُشَعشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فيه
إِذا ما الماءُ خالَطَها سَخينا
تَجورُ بِذي اللُبانَةِ عَن هَواهُ
إِذا ما ذاقَها حَتّى يَلينا
تَرى اللَحِزَ الشَحيحَ إِذا أُمِرَّت
عَلَيهِ لِمالِهِ فيها مُهينا
صَبَنتِ الكَأسَ عَنّا أُمَّ عَمرٍو
وَكانَ الكَأَسُ مَجراها اليَمينا
وَما شَرُّ الثَلاثَةِ أُمَّ عَمرٍو
بِصاحِبِكِ الَّذي لا تَصبَحينا
وَكَأسٍ قَد شَرِبتُ بِبَعلَبَكٍّ
وَأُخرى في دِمَشقَ وَقاصِرينا
وَإِنّا سَوفَ تُدرِكُنا المَناي
مُقَدَّرَةً لَنا وَمُقَدَّرينا
قِفي قَبلَ التَفَرُّقِ يا ظَعين
نُخَبِّركِ اليَقينا وَتُخبِرينا
قِفي نَسأَلكِ هَل أَحدَثتِ صَرم
لِوَشكِ البَينِ أَم خُنتِ الأَمينا
بِيَومِ كَريهَةٍ ضَرباً وَطَعن
أَقَرَّ بِهِ مَواليكِ العُيونا
وَإنَّ غَداً وَإِنَّ اليَومَ رَهنٌ
وَبَعدَ غَدٍ بِما لا تَعلَمينا
تُريكَ إِذا دَخَلتَ عَلى خَلاءٍ
وَقَد أَمِنَت عُيونَ الكاشِحينا
ذِراعَي عَيطَلٍ أَدماءَ بِكرٍ
هِجانِ اللَونِ لَم تَقرَأ جَنينا
وَثَدياً مِثلَ حُقِّ العاجِ رَخص
حَصاناً مِن أَكُفِّ اللامِسينا
وَمَتنَي لَدنَةٍ سَمَقَت وَطالَت
رَوادِفُها تَنوءُ بِما وَلينا
وَمَأكَمَةً يَضيقُ البابُ عَنه
وَكَشحاً قَد جُنِنتُ بِهِ جُنونا
وَساريَتَي بَلَنطٍ أَو رُخامٍ
يَرِنُّ خُشاشُ حَليِهِما رَنينا
فَما وَجَدَت كَوَجدي أُمُّ سَقبٍ
أَضَلَّتهُ فَرَجَّعَتِ الحَنينا
وَلا شَمطاءُ لَم يَترُك شَقاه
لَها مِن تِسعَةٍ إَلّا جَنينا
تَذَكَّرتُ الصِبا وَاِشتَقتُ لَمّ
رَأَيتُ حُمولَها أُصُلاً حُدينا
فَأَعرَضَتِ اليَمامَةُ وَاِشمَخَرَّت
كَأَسيافٍ بِأَيدي مُصلِتينا
أَبا هِندٍ فَلا تَعَجَل عَلَين
وَأَنظِرنا نُخَبِّركَ اليَقينا
بِأَنّا نورِدُ الراياتِ بيض
وَنُصدِرُهُنَّ حُمراً قَد رَوينا
وَأَيّامٍ لَنا غُرٍّ طِوالٍ
عَصَينا المَلكَ فيها أَن نَدينا
وَسَيِّدِ مَعشَرٍ قَد تَوَّجوهُ
بِتاجِ المُلكِ يَحمي المُحجَرينا
تَرَكنا الخَيلَ عاكِفَةً عَلَيهِ
مُقَلَّدَةً أَعِنَّتَها صُفونا
وَأَنزَلنا البُيوتَ بِذي طُلوحٍ
إِلى الشاماتِ تَنفي الموعِدينا
وَقَد هَرَّت كِلابُ الحَيِّ مِنّ
وَشذَّبنا قَتادَةَ مَن يَلينا
مَتى نَنقُل إِلى قَومٍ رَحان
يَكونوا في اللِقاءِ لَها طَحينا
يَكونُ ثِفالُها شَرقِيَّ نَجدٍ
وَلُهوَتُها قُضاعَةَ أَجمَعينا
نَزَلتُم مَنزِلَ الأَضيافِ مِنّ
فَأَعجَلنا القِرى أَن تَشتُمونا
قَرَيناكُم فَعَجَّلنا قِراكُم
قُبَيلَ الصُبحِ مِرداةً طَحونا
نَعُمُّ أُناسَنا وَنَعِفُّ عَنهُم
وَنَحمِلُ عَنهُمُ ما حَمَّلونا
نُطاعِنُ ما تَراخى الناسُ عَنّ
وَنَضرِبُ بِالسُيوفِ إِذا غُشينا
بِسُمرٍ مِن قَنا الخَطِّيِّ لُدنٍ
ذَوابِلَ أَو بِبيضٍ يَختَلينا
كَأَنَّ جَماجِمَ الأَبطالِ فيه
وُسوقٌ بِالأَماعِزِ يَرتَمينا
نَشُقُّ بِها رُؤوسَ القَومِ شَقّ
وَنُخليها الرِقابَ فَتَختَلينا
وَإِنَّ الضِغنَ بَعدَ الضِغنِ يَبدو
عَلَيكَ وَيَخرِجُ الداءَ الدَفينا
وَرِثنا المَجدَ قَد عَلِمَت مَعَدٌّ
نُطاعِنُ دونَهُ حَتّى يَبينا
وَنَحنُ إِذا عَمادُ الحَيّ خَرَّت
عَنِ الأَحفاضِ نَمنَعُ مَن يَلينا
نَجُذُّ رُؤوسَهُم في غَيرِ بِرٍّ
فَما يَدرونَ ماذا يَتَّقونا
كَأَنَّ سُيوفَنا فينا وَفيهِم
مَخاريقٌ بِأَيدي لاعِبينا
كَأَنَّ ثيابَنا مِنّا وَمِنهُم
خُضِبنَ بِأَرجوانٍ أَو طُلينا
إِذا ما عَيَّ بِالإِسنافِ حَيٌّ
مِنَ الهَولِ المُشَبَّهِ أَن يَكونا
نَصَبنَا مِثلَ رَهوَةَ ذاتَ حَدٍّ
مُحافَظَةً وَكُنّا السابِقينا
بِشُبّانٍ يَرَونَ القَتلَ مَجد
وَشيبٍ في الحُروبِ مُجَرَّبينَا
حُدَيّا الناسِ كُلِّهِمُ جَميع
مُقارَعَةً بَنيهِم عَن بَنينا
فَأَمّا يَومَ خَشيَتِنا عَلَيهِم
فَتُصبِحُ خَيلُنا عُصَباً ثُبينا
وَأَمّا يَومَ لا نَخشى عَلَيهِم
فَنُمعِنُ غارَةً مُتَلَبِّبينا
بِرَأسٍ مِن بَني جُشَمِ بنِ بَكرٍ
نَدُقُّ بِهِ السُهولَةُ وَالحُزونا
أَلا لا يَعلَمُ الأَقوامُ أَنّ
تَضَعضَعنا وَأَنّا قَد وَنينا
أَلا لا يَجهَلَن أَحَدٌ عَلَين
فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهِلينا
بِأَيِّ مَشيئَةٍ عَمرُو بنَ هِندٍ
نَكونُ لِقَيلِكُم فيها قَطينا
بِأَيِّ مَشيئَةٍ عَمرُو بنَ هِندٍ
تُطيعُ بِنا الوُشاةَ وَتَزدَرينا
تَهَدَّدنا وَأَوعِدنا رُوَيد
مَتى كُنَّا لِأُمِّكَ مَقتَوينا
فَإِنَّ قَناتَنا يا عَمرُو أَعيَت
عَلى الأَعداءِ قَبلَكَ أَن تَلينا
إِذا عَضَّ الثِقافُ بِها اِشمَأَزَّت
وَوَلَّتهُم عَشَوزَنَةَ زَبونا
عَشَوزَنَةً إِذا اِنقَلَبَت أَرَنَّت
تَشُجُّ قَفا المُثَقَّفِ وَالجَبينا
فَهَل حُدِّثتَ في جُشَمَ بنِ بَكرٍ
بِنَقصٍ في خُطوبِ الأَوَّلينا
وَرِثنا مَجدَ عَلقَمَةَ بنِ سَيفٍ
أَبَاحَ لَنا حُصونَ المَجدِ دينا
وَرِثتُ مُهَلهِلاً وَالخَيرَ مِنهُ
زُهَيراً نِعمَ ذُخرُ الذاخِرينا
وَعَتّاباً وَكُلثوماً جَميع
بِهِم نِلنا تُراثَ الأَكرَمينا
وَذا البُرَةِ الَّذي حُدِّثتَ عَنهُ
بِهِ نُحمى وَنَحمي المُحجَرينا
وَمِنّا قَبلَهُ الساعي كُلَيبٌ
فَأَيُّ المَجدِ إِلّا قَد وَلينا
مَتى نَعقِد قَرينَتَنا بِحَبلٍ
تَجُزُّ الحَبلَ أَو تَقُصُّ القَرينا
وَنوجَدُ نَحنُ أَمنَعُهُم ذِمار
وَأَوفاهُم إِذا عَقَدوا يَميناً
ونَحنُ غَداةَ أُوقِدَ في خَزازى
رَفَدنا فَوقَ رِفدِ الرافِدينا
وَنَحنُ الحابِسونَ بِذي أُراطى
تَسُفُّ الجِلَّةُ الخورُ الدَرينا
ونَحنُ الحاكِمونَ إَذا أُطِعن
وَنَحنُ العازِمونَ إَذا عُصينا
وَنَحنُ التارِكونَ لِما سَخِطن
وَنَحنُ الآخِذونَ لِما رَضينا
وَكُنّا الأَيمَنينَ إذا اِلتَقَينَ
وَكانَ الأَيسَرين بَنو أَبينا
فَصالوا صَولَةً فيمَن يَليهِم
وَصُلنا صَولَةً فيمَن يَلينا
فَآبوا بِالنِهابِ وَبِالسَباي
وَأُبنا بِالمُلوكِ مُصَفَّدينا
إِلَيكُم يا بَني بَكرٍ إِلَيكُم
أَلَمّا تَعرِفوا مِنّا اليَقينا
أَلَمّا تَعرِفوا مِنّا وَمِنكُم
كَتائِبَ يَطَّعِنَّ وَيَرتَمينا
عَلَينا البَيضُ واليَلَبُ اليَماني
وَأَسيافٌ يَقُمنَ وَيَنحَنينا
عَلَينا كُلُّ سابِغَةٍ دِلاصٍ
تَرى فَوقَ النِطاقِ لَها غُضونا
إِذا وُضِعَت عَلى الأَبطالِ يَوم
رَأَيتَ لَها جُلودَ القَومِ جونا
كَأَنَّ غُضونَهُنَّ مُتونُ غُدرٍ
تُصَفِّقُها الرِياحُ إِذا جَرَينا
وَتَحمِلُنا غَداةَ الرَوعِ جُردٌ
عُرِفنَ لَنا نَقائِذَ وَاَفتُلينا
وَرَدنَ دَوارِعاً وَخَرَجنَ شُعث
كَأَمثالِ الرَصائِعِ قَد بَلينا
وَرِثناهُنَّ عَن آباءِ صِدقٍ
وَنُورِثُها إِذا مُتنا بَنينا
عَلى آثارِنا بيضٌ حِسانٌ
نُحاذِرُ أَن تُقَسَّمَ أَو تَهونا
أَخَذنَ عَلى بُعولَتِهِنَّ عَهد
إِذا لاقَوا كَتائِبَ مُعلَمينا
لَيَستَلِبُنَّ أَفراساً وَبيض
وَأَسرى في الحَديدِ مُقَرَّنينا
تَرانا بارِزينَ وَكُلُّ حَيٍّ
قَدِ اِتَّخَذوا مَخافَتَنا قَرينا
إِذا ما رُحنَ يَمشينَ الهُوَينى
كَما اِضطَرَبَت مُتون الشارِبينا
يَقُتنَ جِيادَنا وَيَقُلنَ لَستُم
بُعولَتَنا إِذا لَم تَمنَعونا
ظَعائِنَ مِن بَني جُشَمَ بنِ بَكرٍ
خَلَطنَ بِمَيسَمٍ حَسَباً وَديناً
وَما مَنَعَ الظَعائِنَ مِثلُ ضَربٍ
تَرى مِنهُ السَواعِدَ كَالقُلينا
كَأَنّا وَالسُيوفُ مُسَلَّلاتٌ
وَلَدنا الناسَ طُرّاً أَجمَعينا
يُدَهدونَ الرُؤوسَ كَما تُدَهدي
حَزاوِرَةٌ بِأَبطَحِها الكُرينا
وَقَد عَلِمَ القَبائِلُ مِن مَعَدٍّ
إِذا قُبَبٌ بِأَبطَحِها بُنينا
بِأَنا المُطعِمونَ إِذا قَدَرن
وَأَنّا المُهلِكونَ إِذا اِبتُلينا
وَأَنّا المانِعونَ لِما أَرَدن
وَأَنّا النازِلونَ بِحَيثُ شينا
وَأَنّا التارِكونَ إِذا سَخِطن
وَأَنّا الآخِذونَ إَذا رَضينا
وَأَنّا العاصِمونَ إِذا أُطِعن
وَأَنّا العازِمونَ إِذا عُصينا
وَنَشرَبُ إِن وَرَدنا الماءَ صَفو
وَيَشرَبُ غَيرُنا كَدَراً وَطينا
أَلا أَبلِغ بَني الطَمّاحِ عَنّ
وَدُعمِيّاً فَكَيفَ وَجَدتُمونا
إِذا ما المَلكُ سامَ الناسَ خَسف
أَبَينا أَن نُقِرَّ الذُلَّ فينا
مَلَأنا البَرَّ حَتّى ضاقَ عَنّ
وَنَحنُ البَحرُ نَملأُهُ سَفينا
إَذا بَلَغَ الفِطامَ لَنا وَليدٌ
تَخِرُّ لَهُ الجَبابِرُ ساجِدينا
عُقاراً عُتِّقَت مِن عَهدِ نوحٍ
بِبَطنِ الدَنِّ تَبتَذِلُ السِنينا
كَأَنَّ الشُهبَ في الأَذانِ مِنه
إِذا قَرَعوا بحافَتِها الجَبينا
إِذا صَمَدَت حُمَيّاها أَريب
مِنَ الفِتيانِ خِلتَ بِهِ جُنونا
فَما بَرِحَت مَجالَ الشِربِ حَتّى
تَغالوها وَقالوا قَد رَوينا
أَفي لَيلى يُعاتِبُني أَبوه
وَإِخوَتُها وَهُم لي ظالِمونا
وَنَحراً مِثلَ ضَوءِ البَدرِ وافي
بِإِتمامٍ أُناساً مُدجِنينا
بِأَيِّ مَشيئَةٍ عَمرُو بنَ هِندٍ
تَرى أَنّا نَكونُ الأَرذَلينا
بِأَيِّ مَشيئَةٍ عَمرُو بنَ هِندٍ
تَقَدَّمُنا وَنَحنُ السابِقونا
بِنا اِهتَدَتِ القَبائِلُ مَن مَعَدٍّ
بِنارَينا وِكُنّا الموقِدينا
وَكانَ القَلبُ مِن عَكٍّ وَكانو
كَميناً حينَ أَن جُعِلوا كَمينا
وَأَسلَمنا الرِياسَةَ في نِزارٍ
وَكانَت مِنهُمُ في الأَحوَصينا
نَقودُ الخَيلَ دامِيَةً كُلاه
إِلى الأَعداءِ لاحِقَةً بُطونا
وَأَنّا المانِعُون لما يَلين
إَذا ما البيضُ فارَقَتِ الجُفونا
وَأَنّا الطالِبونَ إِذا اِنتَقَمن
وَأَنّا الضارِبون إِذا اُبتُلينا
وَأَنّا النازِلون بِكُلِّ ثَغرٍ
يَخافُ النازِلونَ بِهِ المَنونا
إِذا لَم نَحمِهِنَّ فَلا بَقين
لِشَيءٍ بَعدَهُنَّ وَلا حَيينا
لَنا الدُنيا وَمَن أَضحى عَلَيه
وَنَبطِشُ حينَ نَبطِشُ قادِرينا
نُسَمّى ظالِمينَ وَما ظُلِمن
وَلكِنا سَنَبدَأُ ظالِمينا
سَقَيناهُم بِكَأسِ المَوتِ صِرف
وَلاقوا في الوَقائِعِ أَقوَرينا
وَنَعدو حينَ لا يُعدى عَلَين
وَنَضرِبُ بِالمَواسي مَن يَلينا
تَنادى المُصعَبانِ وَآلُ بَكرٍ
وَنادوا يا لَكِندَةَ أَجمَعينا
فَإِن نَغلِب فَغَلّابونَ قِدم
وَإِن نُغلَب فَغَيرُ مُغَلَّبينا

قصيدة حلفت بربِّ الراقصات عشيةً

حَلَفتُ بِرَبِّ الراقِصاتِ عَشِيَّةً
إِذا مَخرِمٌ خَلَّفتُهُ لاحَ مَخرِمُ
يَقومُ وَرائي ناشِدٌ لي بِغَدرَةٍ
طَوالَ اللَيالي أَو تَزولُ يَلَملَمُ
وَلَستُ بِمِفراحٍ لِمال أُفيدُهُ
وَلَستُ عَلى ما فاتَني أَتَنَدَّمُ









عرض البوم صور فريدة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لعمرو, العسل, ةو, قصائد, كلثوم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شهر العسل في فرنسا ورد الخال السياحة والسفر 1 08-19-2020 08:54 AM
أفضل 5 مدن أسيوية شهر العسل 2020 ورد الخال السياحة والسفر 1 07-24-2020 09:02 AM
بالصور ، كبارى كما لو تشاهدها من قبل مملكة الحب السياحة والسفر 7 02-17-2016 03:14 PM
أقدم عشرين مدينة في العالم حنين حارس السياحة والسفر 2 10-05-2014 10:49 AM
بالصور أكبر سيارة ليموزين بالعالم 2014 ، اكبر سيارة ليموزين لم تراها من قبل 2015 سحر العيون سيارات - دراجات نارية - شاحنات 1 03-28-2014 11:22 AM


الساعة الآن 04:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
ادارة منتديات المفرفش غير مسؤولية نهائيا عن اي موضوع او رد وكل شخص مسؤول عن نفسه

a.d - i.s.s.w