لماذا تعاني من ظهور ألم العضلات بعد ممارسة التمرين بيوم؟
لماذا تعاني من ظهور ألم العضلات بعد ممارسة التمرين بيوم؟
ألم العضلات المتأخر DOMS هو ألم عضلي يبدأ عادةً بعد يوم أو يومين من التمرين. وهو يختلف عن الألم الذي تشعر به أثناء التمرين أو بعده مباشرة أو ألم العضلات الحاد كما يعرف طبيًا.
ألم العضلات الحاد هو الإحساس بالحرقان الذي تشعر به في العضلات أثناء التمرين بسبب التراكم السريع للأيضات المتراكمة أثناء التمرين. وعادةً ما يختفي بمجرد أو بعد فترة وجيزة من التوقف عن ممارسة الرياضة.
ولكن تظهر أعراض ألم العضلات المتأخر عادةً بعد 12 إلى 24 ساعة على الأقل من التمرين. ويصل الألم إلى ذروته بعد يوم إلى ثلاثة أيام من التمرين، ثم يخف بعد ذلك.
وتشمل أعراضه الشائعة ما يلي:
ألم عند لمس العضلات.
انخفاض نطاق الحركة بسبب الألم والتيبس عند الحركة.
تورم في العضلات المصابة.
التعب العضلي.
فقدان قصير المدى لقوة العضلات.
أسبابه
يمكن أن تتسبب التمارين عالية الكثافة في حدوث تمزقات مجهرية صغيرة في ألياف العضلات. ويستجيب الجسم لهذا الضرر عن طريق زيادة الالتهاب، مما قد يؤدي إلى تأخر ظهور آلام العضلات.
هل يشير هذا الألم إلى أنك رياضي جيد؟
يعتقد بعض الناس أنه ما لم تشعر بألم شديد بعد كل تمرين، فأنت لا تحقق أي مكاسب في اللياقة البدنية. لكن هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا. فقد يشير الألم إلى حدوث إصابة ناتجة عن ممارستك الخاطئة أو العنيفة.
ولذلك عندما تبدأ روتينًا جديدًا للتمارين الرياضية لا تتخطى حدودك، التزم بالطريقة والعديد الصحيح للتمرين. ويمكنك زيادة قوة التمارين تدريجيًا عندما يبدأ الجسم بالتكيف مع الرياضة.
وإذا شعرت بألم في اليوم التالي من التمرين، أعطي نفسك فرصة وقم بقضاء يوم كامل من الراحة لمنح عضلاتك فرصة للتعافي. ويمكنك تخفيف الألم وتسريع عملية التعافي من خلال ممارسة بعض تمارين اليوجا الخفيفة أو المشي.