اسباب ضيق النفس المفاجئ

بسم الله الرحمن الرحيم

اسباب ضيق النفس المفاجئ
اسباب ضيق النفس المفاجئ



ما هو سبب ضيق التنفس المفاجئ

ما هو سبب ضيق التنفس المفاجئ وهل يعتبر ضيق التنفس من الأعراض الخطيرة، بدايةً وقبل كل شيء يُعرف ضيق التنفس بأنه عدم القدرة على أخذ نفس كاف فيشعر المريض بجوع للهواء وبأنه غير قادر على استنشاق حاجته، ويمكن تصنيف أسباب ضيق التنفس المفاجئ إلى ما يلي:

أسباب غير مرضية

يمكن أن يعود ضيق التنفس المفاجئ إلى أسباب غير مرضية وبسيطة، إذ تستمر في هذه الحالة لفترة قصيرة وتزول بدون أي علاج، ومن أهمها:

الصعود إلى الارتفاعات الشاهقة: تقل كمية الأوكسجين الموجود في الهواء مع زيادة الارتفاع عن سطح البحر، وبالتالي تكون كمية هذا الغاز قليلة جدًا على سفوح الجبال، وفي الأماكن شاهقة الارتفاع، وبما أن الأوكسجين هو الغاز الضروري للحياة فمن الطبيعي أن يكون الصعود إلى الارتفاعات الشاهقة من أسباب ضيق التنفس المفاجئ.
التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة: تعتبر التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة من الأسباب الشائعة لاضطراب التنفس، فدخول الهواء الساخن إلى الطرق التنفسية يؤدي إلى زيادة المفرزات داخلها، كما يؤثر الهواء البارد بطريقة مشابهة على جهاز التنفس.
الإفراط في العمل: يمكن القول بأن الإفراط في العمل من الأسباب الشائعة للإصابة بضيق النفس، إذ تتشنج الطرق التنفسية السفلية عندما يبذل الشخص مجهوداً كبيراً، كما أن ممارسة التمارين الرياضية القاسية قد تؤدي إلى اضطرابات تنفسية وقلبية في بعض الحالات.



أسباب مرضية

في سياق الإجابة عن سؤال ما هو سبب ضيق التنفس المفاجئ سيتم ذكر مجموعة الأسباب المرضية لضيق التنفس المفاجئ كما يلي:

فقر الدم الشديد: تعمل كريات الدم الحمراء على نقل الأوكسجين من الرئتين إلى بقية أعضاء الجسم، وبالتالي فإن أي نقص في عدد هذه الكريات أو اضطراب وظيفتها سيسبب ضيقاً في التنفس وتعب وإنهاك مستمر.
القلق والتوتر: يؤثر القلق والتوتر بشكل كبير على كافة أعضاء الجسم حيث يعد تشنج القصبات من النتائج الشائعة للاضطرابات النفسية؛ مما يسبب ضيق تنفس مفاجئ وشديد.
الفتق الحجابي: يُعرف الفتق الحجابي بأنه توسع في الفتق المريئي في عضلة الحجاب، فتخرج المعدة إلى جوف الصدر، وتضغط على النسيج الرئوي المجاور، فيصاب المريض بضيق تنفس مفاجئ، وقد يغُمى عليه في الحالات الشديدة.
فرط الحساسية: يعاني مريض الحساسية من تضيق في القصبات التنفسية وزيادة في المفرزات داخلها، ويعتبر مرضى الربو خير مثال على هذه الحالة ولذلك ينصح الأطباء هؤلاء المرضى بامتلاك بخاخة لتوسيع الطرق التنفسية عند التعرض إلى نوبات خطيرة.
الإصابة بالأمراض الطفيلية الهضمية: يمكن القول بأن فقر الدم نتيجة شبه مؤكدة للإصابة بالأمراض الطفيلية الهضمية كالديدان المعوية المختلفة التي تعيش في أمعاء المريض وتتغذى على دمه، وينتج ضيق التنفس عن فقر الدم ونقص عدد الكريات الحمراء الوظيفية لدى المريض.
الوهن العضلي الوبيل: يترافق الوهن العضلي الوبيل مع ضعف في عضلات الصدر التي تصبح عاجزة عن التقلص بشكل طبيعي لدعم حركات التنفس، ولذلك ينبغي على هؤلاء المرضى الالتزام بالخطة العلاجية بشكل دقيق لتجنب المضاعفات الممكنة.
الاضطرابات الرئوية: يمكن القول بأن الرئة هي العضو الأهم في الجهاز التنفسي وبالتالي فإن أي إصابة فيها قد تؤثر على عملية التنفس وتسبب ضيق صدر للمريض.
الاضطرابات القلبية: تترافق بعض الاضطرابات القلبية مع ضعف في ضخ الدم إلى الرئتين وبقية أعضاء الجسم، فينتج عن ذلك ضيق التنفس والدوخة والدور، وربما الإغماء في الحالات الشديدة.
الإصابة بسرطان الرئة: يعتبر سرطان الرئة من أخطر الأمراض التنفسية التي تؤثر على نوعية حياة المريض وطبيعية الأعمال التي يستطيع القيام بها، ويترافق ضيق التنفس الناتج عن سرطان الرئة مع مجموعة من الأعراض كالتعب والإرهاق ونفث الدم وغيرها.



حالات ضيق التنفس المفاجئ التي تتطلب استشارة الطبيب

في سياق الإجابة عن سؤال ما هو سبب ضيق التنفس المفاجئ، سيتم ذكر مجموعة من حالات ضيق التنفس المفاجئ التي تتطلب استشارة الطبيب مثل:

تطور حالة المريض وزيادة الأعراض يومًا بعد يوم.
عدم قدرة المريض على القيام بالأعمال اليومية المعتادة والأنشطة غير المجهدة.
تراكم السوائل في الجسم وخاصةً في الطرفين السفليين (الساقين والكاحلين) إذ يشير ذلك إلى وجود مرض قلبي متقدم.
ترافق ضيق التنفس المفاجئ مع ارتفاع درجة الحرارة والقشعريرة حيث يعتبر ذلك دليل مهم على الإصابة بالتهابات الرئة.
تراجع الحالة العامة عند الجلوس أو الاستلقاء على الظهر، إذ تعتبر هذه الحالة دليل على قصور القلب الاحتقاني.
ترافق ضيق التنفس مع ألم شديد في مركز الصدر مع انتشار هذا الألم إلى العنق والذراع في الجهة اليُسرى.
شحوب المريض، وتحول لونه إلى الأزرق وخاصةً الشفاه والأصابع.



علاج ضيق التنفس المفاجئ

بعد الإجابة عن سؤال ما هو سبب ضيق التنفس المفاجئ وذكر الحالات الخطيرة المرافقة لضيق التنفس، سيتم التطرق إلى بعض التدابير العلاجية التي أثبتت فعاليتها في هذا المجال:

الأدوية الموسعة للقصبات التي تساعد على علاج التشنج القصبي.
منشطات الرئة التي تحفز تكاثر الخلايا الرئوية.
الأدوية المضادة للقلق التي تساعد على معالجة الاضطرابات التنفسية وتهدئة المريض.
مسكنات الألم التي تخفف الآلام الناتجة عن الاضطرابات القلبية أو إصابة عضلات جدار الصدار.