08-11-2012, 12:21 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
Guest |
البيانات |
العضوية: |
|
المشاركات: |
n/a [+] |
بمعدل : |
0 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
اخبار - حوادث - اقتصاد-رياضه
نصف مليون فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة قبل الأخيرة في رحاب الأقصى
القدس المحتلة - أدى نحو نصف مليون فلسطيني صلاة الجمعة الرابعة وقبل الأخيرة بشهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
كما انطلقت مسيرة بعد صلاة الجمعة أمس في قرية النبي صالح تؤكد على وحدة الشعبين وتضامن الفلسطينيين مع اشقائهم المصريين بعد استشهاد 16 جندياً مصرياً على الحدود بين مصر وفلسطين.
وانتشر المصلون في مصليات وباحات المسجد الأقصى، وبالمصليات المسقوفة واللواوين وتحت المظلات الضخمة وفي ظل الأشجار تجنبا لأشعة الشمس الحارقة.
وخصصت الأوقاف الإسلامية مسجد الصخرة وساحة صحن الصخرة التي تم تغطية أجزاء كبيرة منها بالمظلات الكبيرة والشوادر الضخمة، في حين تم تخصيص الجامع القبلي والمصلى المرواني والأقصى القديم وكافة المساحات والباحات للرجال.
وتولت عناصر المجموعات الكشفية المقدسية الحفاظ على النظام وإرشاد المصلين لأماكن الصلاة، فيما تولت عناصر الإسعاف واللجان الصحية والطبية تقديم الإسعافات الأولية للعشرات من المصلين.
وكانت أفواج المصلين بدأت بالوصول من كافة المناطق إلى القدس منذ ساعات فجر أمس، وشهدت المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسة لمدينة القدس اختناقات وازدحامات غير مسبوقة وسط إجراءات تفتيش دقيقة من قبل قوات الاحتلال.
ونشرت سلطات الاحتلال الآلاف من عناصر شرطتها وحرس حدودها ووحداتها الخاصة في القدس ومحيط المسجد الأقصى، وعلى بواباته الخارجية، وفي الشوارع والطرقات المؤدية إليه، وعلى طول مسار جدار الضم والتوسع في المدينة.
وتضمنت إجراءات الاحتلال تحليق طائرة مروحية ومنطاد راداري استخباراتي في سماء المدينة لمراقبة المصلين، وإغلاق الشوارع والطرقات في محيط البلدة القديمة وأحياء الشيخ جراح ووادي الجوز والصوانة ورأس العمود وسلوان ما تسبب بمعاناة كبيرة للمصلين، خاصة كبار السن والمرضى قبل وصولهم المسجد الأقصى.
كما منعت قوات الاحتلال آلاف المواطنين القادمين من محافظات الضفة الغربية، لا سيما الذين تقل أعمارهم عن الأربعين عاما، من اجتياز المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على مداخل القدس، لدخول المدينة والمشاركة في أداء صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وفي سياق منفصل انطلقت ظهر أمس بعد صلاة الجمعة من ساحة الشهداء وسط قرية النبي صالح المسيرة الاسبوعية بعنوان "فلسطين ومصر شعب واحد" تأكيداً على وحدة الشعبين وتضامن الفلسطينيين مع اشقائهم المصريين بعد استشهاد 16 جندياً مصرياً على الحدود بين مصر وفلسطين، وقابلت قوات الاحتلال المنتشرة بكثافة في المكان المسيرة السلمية التي تقدمها الاطفال والنساء مستهدفة اياهم بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ما أدى الى إصابة العشرات بحالات الاختناق الشديد نتيجة لاستنشاقهم الغاز ونتيجة الحر الشديد.
واندلعت على اثر ذلك مواجهات عنيفة بين الجانبين رشق خلالها شبان القرية جنود الاحتلال بالحجارة بسبب قمعهم التعسفي والمستمر لنضال القرية المتواصل منذ اكثر من عامين ونصف، واقتحمت اعداد من دوريات الاحتلال القرية، وأغلقت مداخلها منذ ساعات الصباح الباكر علماً ان مواجهات اندلعت فجر أمس الجمعة على مدخل القرية بين الشبان وجنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز الإسرائيلي.
يأتي هذا بينما اصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق في عمليات قمع تعرضت لها مسيرة كفر قدوم قرب نابلس أمس، وكانت قوات الاحتلال قد اطلقت مئات قنابل الغاز السام والاعيرة المطاطية تجاه المشاركين في المسيرة الاسبوعية التي نظمتها حركة فتح في كفر قدوم تحت شعار "لن تكسروا فينا الارادة"، بمشاركة المئات من المواطنين والمتضامنين الاجانب ونشطاء السلام الاسرائيليين، مما ادى الى اصابة الشاب اشتيوي بجروح وصفت الطفيفة، اضافة الى اصابة شاب آخر بعيار مطاطي في القدم.
وأشار المنسق الاعلامي لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوي ان هذه المسيرة جاءت للرد على اعتقال 4 مواطنين من القرية خلال هذا الاسبوع في اطار سعي قوات الاحتلال لقمع المسيرة المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية الرئيسي المغلق منذ سنوات، مؤكدا أن مختلف اشكال القمع التي تمارسها آلة الاحتلال بحق القرية لن تثني اهلها عن الاستمرار في مقاومتهم الشعبية حتى تحقيق أهدافها.
وجدد اشتيوي الدعوة لقيادة الشعب الفلسطيني واطره المختلفة لدعم المقاومة الشعبية والعمل على توسيع رقعتها الجغرافية لتشمل كل التجمعات السكنية حتى نشكل حالة من الضغط والإرباك لدى حكومة الاحتلال.-(وكالات)
|
|
|