قصيدة من قصائد الشماخ الذبياني
بسم الله الرحمن الرحيم قصيدة من قصائد الشماخ الذبياني قصيدة من قصائد الشماخ الذبياني https://www.arabsharing.com/do.php?img=275334 وَحَرفٍ قَد بَعَثتُ عَلى وَجاها … تُباري أَينُقاً مُتَواتِراتِ تَخالُ ظِلالَهُنَّ إِذا اِستَقَلَّت … بِأَرحُلِنا سَبائِبَ تالِياتِ لَهُنَّ بِكُلِّ مَنزِلَةٍ رَذايا … تُرِكنَ بِها سَواهِمَ لاغِباتِ تَرى كيرانَ ما حَسَروا إِذا ما … أَراحوا خَلفَهُنَّ مُرَدَّفاتِ تَرى الطَيرَ العِتاقَ تَنوشُ مِنها … عُيوناً قَد ظَهَرنَ وَغائِراتِ كَأَنَّ أَنينَهُنَّ بِكُلِّ سَهبٍ … إِذا اِرتَحَلَت تَجاوُبُ نائِحاتِ كَأَنَّ قُتودَ رَحلي فَوقَ جَأبٍ … صَنيعَ الجِسمِ مِن عَهدِ الفَلاةِ أَشَذَّ جِحاشَها وَخَلا بِجونٍ … لَواقِحَ كَالقِسِيِّ وَحائِلاتِ فَظَلَّ بِها عَلى شَرَفٍ وَظَلَّت … صِياماً حَولَهُ مُتَفالِياتِ صَوادِيَ يَنتَظِرنَ الوِردَ مِنهُ … عَلى ما يَرتَئي مُتَقابِعاتِ فَوَجَّهَها قَوارِبَ فَاِتلَأَبَّت … لَهُ مِثلُ القَنا المُتَأَوِّداتِ يَعَضُّ عَلى ذَواتِ الضُغنِ مِنها … كَما عَضَّ الثِقافُ عَلى القَناةِ أَلا نادِيا أَظعانَ لَيلى تُعَرِّجِ … فَقَد هِجنَ شَوقاً لَيتَهُ لَم يُهَيَّجِ أَقولُ وَأَهلي بِالجِنابِ وَأَهلُها … بِنَجدَينِ لا تَبعَد نَوى أُمِّ حَشرَجِ وَقَد يَنتَئي مَن قَد يَطولُ اِجتِماعُهُ … وَيَخلِجُ أَشطانَ النَوى كُلَّ مَخلَجِ صَبا صَبوَةَ مِن ذي بِحارٍ فَجاوَزَت … إِلى آلِ لَيلى بَطنَ غَولٍ فَمَنعِجِ كِنانِيَّةٌ إِلّا أَنَلها فَإِنَّها … عَلى النَأي مِن أَهلِ الدَلالِ المُوَلِّجِ وَسيطَةُ قَومٍ صالِحينَ يَكُنُّها … مِنَ الحَرِّ في دارِ النَوى ظِلُّ هَودَجِ مُنَعَّمَةٌ لَم تَلقَ بُؤسَ مَعيشَةٍ … وَلَم تَغتَزِل يَوماً عَلى عودِ عَوسَجِ هَضيمُ الحَشا لا يَملَأُ الكَفَّ خَصرُها … وَيُملَأُ مِنها كُلُّ حِجلٍ وَدُملَجِ تَميحُ بِمِسواكِ الأَراكِ بَنانُها … رُضابَ النَدى عَن أُقحُوانٍ مُفَلَّجِ وَإِن مَرَّ مَن تَخشى اِتَّقَتهُ بِمِعصَمٍ … وَسِبٍّ بِنَضحِ الزَعفَرانِ مُضَرَّجِ وَتَرفَعُ جِلباباً بِعَبلٍ مُوَشَّمٍ … يَكُنُّ جَبيناً كانَ غَيرَ مُشَجَّجِ تَخامَصُ عَن بَردِ الوِشاحِ إِذا مَشَت … تَخامُصَ حافي الخَيلِ في الأَمعَزِ الوَجي طالَ الثَواءُ عَلى رَسمٍ بِيَمئودِ … أَودى وَكُلُّ خَليلٍ مَرَّةً مودي دارُ الفَتاةِ الَّتي كُنّا نَقولُ لَها … يا ظَبيَةً عُطُلاً حُسّانَةَ الجيدِ كَأَنَّها وَاِبنَ أَيّامٍ تُرَبِّبُهُ … مِن قُرَّةِ العَينِ مُجتابا دَيابودِ تُدني الحَمامَةَ مِنها وَهيَ لاهِيَةٌ … مِن يانِعِ المَردِ قِنوانِ العَناقيدِ هَل تُبلِغَنّي دِيارَ الحَيِّ ذِعلِبَةٌ … قَوداءُ في نُجُبٍ أَمثالُها قودِ يَهوينَ أَزفَلَةً شَتّى وَهُنَّ مَعاً … بِفِتيَةٍ كَالنَشاوى أَدلَجوا غيدِ خوصَ العُيونِ تَبارى في أَزِمَّتِها … إِذا تَقَصَّدنَ مِن حَرِّ الصَياخيدِ وَكُلُّهُنَّ يُباري ثِنيَ مُطَّرِدٍ … كَحَيَّةِ الطَودِ وَلّى غَيرَ مَطرودِ نُبِّئتُ أَنَّ رَبيعاً أَن رَعى إِبِلا … يُهدي إِلَيَّ خَناهُ ثانِيَ الجيدِ فَإِن كَرِهتَ هِجائي فَاِجتَنِب سَخَطي … لا يُدرِكَنَّكَ تَفريعي وَتَصعيدي وَإِن أَبَيتَ فَإِنّي واضِعٌ قَدَمي … عَلى مَراغِمِ نَفّاخِ اللَغاديدِ |
رد: قصيدة من قصائد الشماخ الذبياني
|
الساعة الآن 09:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
ادارة منتديات المفرفش غير مسؤولية نهائيا عن اي موضوع او رد وكل شخص مسؤول عن نفسه